Sunday, July 22, 2007

حدائق جافة

متألمٌ ، ممّا أنا متألمُ؟
حار السؤالُ ، وأطرق المستفهمُ


ماذا أحس ؟ وآه حزني بعضه
يشكو فأعرفه وبعضٌ مبهم

بي ما علمت من الأسى الدامي

وبي
من حرقة الأعماق ما لا أعلمُ

بي من جراح الروح ما أدري ،

وبي
أضعاف ما أدري وما أتوهم

وكأن روحي شعلةٌ مجنونةٌ
تطغى فتضرمني بما تتضرم

وكأن قلبي في الضلوع جنازةٌ
أمشي بها وحدي وكلي مأتمُ

أبكي فتبتسم الجراح من البكا
فكأنها في كل جارحةٍ فمُ

يالابتسام الجرح كم أبكي وكم
ينساب فوق شفاهه الحمرا دم

أبداً أسيرُ على الجراح وأنتهي
حيث ابتدأت فأين مني المختم

وأعاركُ الدنيا وأهوى صفوها
لكن كما يهوى الكلامَ الأبكمُ

وأبارك الأم الحياة لأنها
أمي وحظّي من جناها العلقم

حرماني الحرمان إلا أنني
أهذي بعاطفة الحياة وأحلم

والمرء إن أشقاه واقع شؤمهِ
بالغبن أسعده الخيال المنعم

وحدي أعيش على الهموم

ووحدتي
باليأس مفعَمةٌ وجوي مفعمُ

لكنني أهوى الهموم لأنها
فِكرٌ أفسر صمتها وأترجم

أهوى الحياة بخيرها وبشرها
وأحب أبناء الحياة وأرحم

وأصوغ فلسفة الجراح نشائداً
يشدو بها اللاهي ويُشجى المؤلَمُ
طبعاً مو انا الي كتبته

عبد الرحمن بن مساعد:له هذه القصيدة الي تحت

تعبت أنزف جراحي حبر و أدور للألم أسباب

لجل أكتب شعر يحكي بعض أصغر معاناتي

قفلت من الأسى بابي وسجنت الكون خلف الباب

وعصتني دمعةٍ فيها سؤال لكل اجاباتي

ملل أخبار حسّادي أحد صادق وأحد كذاب

و أحد ما طال تجريحي و أحد عايش لزلاتي

أنا شاعر رغم أنف الحسد والحقد والأحباب

وانا ياحاسدي المسكين بعيد العيب عن ذاتي

أنا مازادني شعري ولا زادتني الألقاب

تجي دنياي أو تدبرعزيز فـ كل حالاتي

أنا فرحي لمِن حولي وأيامي فدى الأصحاب

قصيدي بلسم المجروح ونبض الناس أبياتي

كسرني قلبي المكسور نادت دمعي الأهداب

تعبت أركض ولا أوصل ولاتوصلني غاياتي

أبي ذل ٍ يغطي الأرض لك يا رب يا وهّاب

وابي أحيا جبيني فوق ما تملكني رغباتي

من الدنيا أنا مابي سوى عفو العلي التواب

ويحسن خاتمة فعلي ويغفر لي ضلالاتي

أبملا العمر"بالتوبة" و "نوح" و"هود" و"الأحزاب"

متى كانت سنيني عمر انا عمري في ركعاتي


مني عارفة اش اكتب طفشانه وقرفانه ومالي خلق شي ابغا انام وما اقوم الا لما احس براحه نفسية



1 comment:

Rosy pink said...

يا الله على المود النازل. الله يعين هونيها وتهون. كلنا لنا ايام سيئة تمر انشالله.